القانون رقم 50 (فيفتي سنت)
روبرت جرين فكر"Nihil timendum est"..."لا تَخشَ شيئًا" "كُلُّنا خائِفون بشدَّة: من اﻹساءة للناس، ومن إثارة النزاع، ومن الخروج عن الجَمع، ومن اتِّخاذِ موقفٍ جَريء. على مَدار آلافِ السِّنين، تَطوَّرَت عَلاقَتُنا بهذا اﻹحساسِ من مُجرَّد خَوفٍ بِدائيٍّ من الطَّبيعَة إلى قَلقٍ عامٍّ حِيالَ المستَقبَل، ومنه إلى مَوقِفٍ خوَّافٍ يُهَيمِن عَلَينا، وقد نودينا باعتِبارِنا بالِغين عاقِلين مُنتِجين كي نَتخَطَّى أخيرًا هذا الاتِّجاهَ المُنحَدِر، ونَنطَلِق مُتجاوِزين مَخاوِفَنا". في تعاوُنٍ فَريدٍ مِن نَوعِه، يُقرِّر كُلٌّ مِن الكاتِبِ الشَّهير "روبرت جرين" (صاحِب كتاب "قوانين القُوَّة الثماني والأربعون"، ومُغنِّي الرَّاب الأمريكي "فيفتي سِنت" أن يُوَحِّدَا جهودهما، مُصطَحِبَيْن إيَّانا بين دروبٍ شَتَّى، بين شوارع جَنوب كوينز الخَطِرَة، وكواليسِ صِناعَةِ الموسيقى، ورحلاتٍ عَديدَة لا تَنقَطِع عبرَ التَّاريخ، وتأمُّلات لَبيبَةٍ في الطَّبيعة البَشريَّة، وذلك في سبيل الاشتِباكِ مع أقدَمِ شُعورٍ عَرِفَه الإنسانُ مُنذُ أيَّامِه الأولى على الأَرض: الخَوف."
أزمة علم النفس المعاصر
چورچ بولتزير فكرتَرجِعُ أَهمِّيَّةُ هذا الكِتابِ إلى كَونِه إضافَةً نَظريَّةً لا يستطيع أَيُّ مُشتَغِلٍ بعِلمِ النَّفس أَنْ يُهمِلَها، ولَكِنْ -للأسف- لا نَجِدُ لها ذِكرًا في كُتُبِ عِلمِ النَّفسِ الأمريكيَّة والبريطانيَّة؛ وذَلِكَ لكَراهِيَة أصحابِ عِلمِ النَّفسِ الأمريكيِّ لِوجهاتِ النَّظَرِ الَّتي تَستَنِدُ إلى الفَلسَفةِ المادِّيَّة الجَدَليَّة؛ لأسبابٍ لا تَخْفَى على فِطنَةِ القارئ. وقد اعتَمَدَ المشتَغِلون بعِلمِ النَّفس في البِلادِ العَربيَّة على النَّقلِ من المصادِرِ الإنجليزيَّة والأمريكيَّة نقلًا مُباشِرًا، بحَيثُ يُمكِنُ القَولُ إِنَّ ما يوجَدُ من عِلمِ نَفسِ في البِلادِ العَربيَّة هو "عِلمُ نَفسِ الخَواجات"، أيْ: عِلمُ النَّفسِ الَّذي يتناوَلُ سُلوكَ ومُعتَقَداتِ ومَشاكِلَ المُجتمعاتِ الغربيَّة، والإنسانِ الغَربيِّ، والذي لا يَنطَبِقُ علينا؛ نَحنُ أبناءَ الوَطَنِ العَربيِّ، إلَّا إذا كان هُناكَ ما يُسمَّى بالطَّبيعَة الإنسانيَّة أو النَّفسيَّة الواحِدَة للبَشَرِ جَميعًا، وهو افتراضٌ لم تَثبُت صِحَّتُه؛ فمُعظَمُ المُنَظِّرين في مجال الشَّخصيَّة يَعتَبِرون أنَّ الإنسانَ نِتاجُ بيئَتِه، وأنَّ عُنصُرَ الثَّقافة والتَّوصِيَة له أكبرُ الأَثَرِ في تَكوينِ نَفسيَّة الإنسانِ وعَقلِه.
حكايات التعب والشفاء
نبيل القط دراساتمِن كُلِّ أَربعَةِ أَفرادٍ يَعيشون حَولَكَ رُبَّما يُعاني فَردًا مِن اضطِرابٍ نَفسيٍّ. وهَذا الإِنسانُ قَد يَكونُ ضِمنَ أَفرادِ أُسرَتِكَ أَو جيرانِكَ أَو يَسكُنُ مَعَكَ في الحَيِّ ذاتِه، أَو يُزامِلُكَ في المدرَسَةِ أَو الجامِعَةِ أَو العَمَلِ أَو النَّادي، أَي أَنَّ مائِةَ مليونِ إنسانٍ في العالَمِ العَرَبِيِّ، وعِشرين مليونًا في المجتَمَعِ المصرِيِّ، يُعانون مِن اضطرابٍ نَفسيٍّ ما، ونِصفَ هَؤلاءِ تَقريبًا يُعانونَ مِن الاكتِئابِ، وغالِبَهم لا يَتَلقَّى الرِّعايَةَ النَّفسِيَّةَ المتخَصِّصَة، خاصَّةً إذا كان يَعيشُ في مُجتَمَعٍ يَفتَقِرُ إلى أساسيَّاتِ الرِّعايَةِ النَّفسيَّةِ مِثل مُجتَمَعِنا. البِنتُ سَريعَةُ الغَضَبِ تُتَّهَمُ بِأنَّها "قليلةُ الأَدَب" والَّتي تُقَطِّع جِلدَها بالموسى تُتَّهَمُ بأنَّها "مَلبوسَة"، والوَلَدُ الَّذي يَتعاطى المخَدِّراتِ يُقالُ عَنهُ "مُدَلَّلٌ"، والرَّجُلُ الَّذي يَنعَزِلُ اجتماعيًّا أو يَخافُ الخُروجَ مِن البَيتِ يُتَّهَمُ بالضَّعفِ. وعَلَيهِ، تَظَلُّ المُعاناةُ مُلازِمَةً لِحياةِ هَؤلاء؛ لأنَ مَن يُعانون مِن الاضطِراباتِ النَّفسِيَّةِ يُعامَلون غالِبًا بطريقَةٍ تَزيدُ مِن مُعاناتِهم، مِثلَ عَدَمِ الاعترافِ باضطِرابِهِم النَّفسيِّ أَو لَومِهم عَلَيه أو إهمالِهِم بِسَبَبِه، وقد يَصِلُ الأَمرُ في بَعضِ الأَحيانِ إِلى اضطِهادِهِم؛ ما يَجعَلُهُم يُسَبِّبون المُشكِلات لأَنفُسِهِم أَو للمُحيطين بِهِم.
اليسار الفرويدي
بول روبنسون فكروَغالِبُ ظَنِّي أَنَّ الحُكمَ عَلى فرويد -وكَذَلِكَ على الَّذي ابْتَكَرَهُ حَتَّى الآن- هُو في جانِبِ المُحافَظَة؛ فَغالِبًا ما اعتُبِرَ فرويد، إلى جانِبِ فير ودوركايم وباريتو واشبنجر، كأَحَدِ عِظامِ المُعادينَ لليُوتوبيا في أوائِلِ القَرنِ العِشرين، بَلْ واعتُبِرَ الشَّخصَ الَّذي وَجَّهَ الضَّربَةَ القاضِيَةَ للمَطامِحِ الثَّوريَّةِ للماركِسيَّة. ومَعَ ذَلِكَ تَبقَى شُبهَةٌ في أنَّ فرويد كان يَسعَى إلى شَيءٍ لَهُ خَطَرُه، وأَنَّ التَّحليلَ النَّفسيَّ -رَغمَ تَشاؤُمِه التَّاريخِيِّ الواضِحِ- يَرفُضُ أَنْ يُوائِمَ نَفسَه في سَلامٍ مَعَ النِّظامِ السِّياسيِّ والجِنسيِّ القائِمِ. والشَّيءُ الأَكيدُ أَنَّ كَثيرا مِن المُحافِظين الأُوروبيِّين والأمريكيِّين قد وَجَدوا فرويد مُثيرًا لِقَلَقٍ عَظيمٍ، بَلْ لَقَد وَجَدوه لا يَقِلُّ خُطورَةً عَن ماركس نَفسِه. وتَقتَصِرُ هَذِه الدِّراسَةُ نَفسُها عَلى مَجموعَةٍ مِن المُثقَّفين الأُوروبيِّين الَّذين اكتَشَفوا القُدرَةَ الرَّاديكاليَّةَ لِنَظريَّةِ التَّحليلِ النَّفسيِّ، فَلَم يَكونوا عَلَى استِعدادٍ لِقُبولِ ما تَراهُ الأَغلَبِيَّةُ مِن أَنَّ مَشروعَ فرويد العَظيمَ يَتضَمَّنُ رَجعِيَّةً سِياسيَّةً ورَفضًا لِلغرائِزِ، بَل وَجَدوا -بَدَلًا من ذَلِكَ- مَبادِئَ فَلسفَةٍ سِياسيَّةٍ وجِنسيَّةٍ راديكاليَّة، تَسعى إلى تَقويضِ الثَّقافَةِ القائِمَةِ. وكانت نَتائِجُ جُهودِهم هِيَ تَقديمُ تَصحيحٍ للتَّفسيرِ السَّائِدِ لِفرويد باعتِبارِهِ مُحافِظًا. فَفي كِتاباتِ فيهليم رايش وجيزا روهايم وهربرت ماركوز يَبزُغُ فرويد مُهَندِسًا لِتَنظيمٍ أَكثرَ شَهَويَّةً وأَكثرَ إِنسانِيَّةً لِحَياةِ الإِنسانِ الجَماعِيَّة، كما يَبدو وارِثًا للتَّيَّار النَّقديِّ في الفِكْرِ الأُوروبيِّ الاجتِماعِيِّ، بَل ومُبَشِّرًا على نَمَطِ ماركس.
محاورات دولوز
جيل دولوز فكرهَذا أَكثَرُ كُتُبِ دولوز شَخصِيَّةً، وأَقرَبُها مَنالًا، يُتيحُ أَفضَلَ تَقديمٍ لِفِكْرِه، لا كَعَرْضٍ مَدرَسِيٍّ، بَل بالشَّكلِ الَّذي يَتَّفِقُ مع بِنيَةِ هذا الفِكْرِ. لَيسَ الكِتابُ "حوارًا" أو "مُحادَثَةً"، رَغمَ أَنَّ بِهِ عَناصِرَ مِنْ كِلَيْهِما، فَقَد وَجَدَ دولوز صيغَةَ السُّؤالِ والجَوابِ خانِقَةً، وأَرادَ شَكلًا يُتيحُ "مُحاوَرَةً" دونَ فَرْضِ تَرتيبٍ خارِجِيٍّ، قَسْرِيٍّ عَلَيها. إِنَّه يَنمو في اتِّجاهاتٍ عَديدَةٍ: في الفَلسَفَةِ، والأَدَبِ، والتَّحليلِ النَّفسيِّ، والسِّياسَة- دون مَبدَأٍ تَنظيميٍّ شامِلٍ. إنَّهُ -بمُصطَلَحاتِ دولوز- الكِتابُ بِوَصفِهِ آلَةَ حَربٍ، بِوَصفِهِ "ريزومة". تَغيبُ هُنا مَراتِبِيَّةِ الجِذرِ، والجِذْعِ، والغُصنِ، لِتُطالِعَنا كَثرَةٌ مِنَ البَراعِمِ المتَشابِكَةِ فيما بَينَها تَنبُتُ في كُلِّ الاتِّجاهاتِ. إنَّه، مِن ثَمَّ، شَرحٌ، وكَذَلِكَ تَمثيلٌ لـ "التَّعَدُّديَّةِ الدُّولوزيَّة". مَدخَلٌ مُهِمٌّ لأَحَدِ أَهَمِّ وأَخصَبِ مُفَكِّري القَرنِ العِشرينَ، يُقَدِّمُ استِبْصاراتٍ عَميقَةً وتَطبيقًا حَيًّا لمُمارَسَةِ الفَلسَفَةِ باعتِبارِها عِلمَ إبْداعِ المفاهيمِ. يَستَعرِضُ فيه خَلفِيَّاتِه الفَلسَفيَّةَ، وتَطَوُّرَه، والتِّيماتِ المحوَريَّةَ لِعَمَلِه، وَتعاوُنَهُ الطَّويلَ مَعَ صَديقِهِ فيليكس جاتاري، الَّذي كَتَبَ مَعَهُ بَعضًا مِنْ أَهَمِّ النُّصوصِ الفَلسَفِيَّةِ لِلقَرنِ العِشرين.
ألف باء دولوز
جيل دولوز فكرسِياحَةٌ مُمتِعَةٌ في عَقلِ وقَلبِ فَيلسوفِ الـﭘوپ، شاعِرِ الفَلاسِفَةِ. يُصارِحُنا عَن طُفولَتِه مِثلَمَا عَن شَيخوخَتِه: "الشَّيْخوخَةُ عَظيمَةٌ مَعَ ما يَكفي مِنَ النُّقودِ والقَليلِ مِنَ الصِّحَّةِ المتَبَقِّيَةِ... لَكِنَّها بَهجَةٌ خالِصَةٌ". عَنْ أساتِذَتِه، وتَأهيلِهِ، وفَلاسِفَتِه الأَثيرين. "لا يَحتاجُ المَرْءُ أَنْ يَكونَ فَيلَسوفًا كَيْ يَقرَأَ الفَلسَفَةَ"، وكَذَلِكَ عَنْ عَلاقَتِهِ بالأَدَبِ: "الشُّخوصُ الأَدَبيَّةُ العَظيمَةُ هُمْ مُفَكِّرونَ عِظامٌ"، والسِّينما والرَّسمِ والموسيقَى والعُلومِ. عَن الثَّوراتِ: "كُلُّ الثَّورَاتِ تَفشَلُ، الجَميعُ يَعرِفون ذَلِكَ،... ولَمْ يُوقِفْ ذَلِكَ النَّاسَ أَبَدًا أَو يَمنَعْهُم مِن أَنْ يَصيروا ثَوريِّين". عَن مايو 68: "مايو 68 كان الصَّيرورَةَ ـ ثَوريًّا، دونَ مُستَقبَلٍ ثَورِيٍّ". عَن الفَتراتِ الثَّرِيَّةِ والمُجْدِبَةِ: "لَيسَت حَقيقَةُ الفَقرِ هِيَ ما أَجِدُهُ مُزعِجًا، بَلْ وَقاحَةَ وَصَفاقَةَ النَّاسِ الَّذينَ يَقطُنونَ الفَتَراتِ المُجْدِبَةَ". عن عَلاقَتِه بالأَصدِقاءِ: "الصَّداقَةُ فَنٌّ فُكاهِيٌّ"، والحيوانات، بالمَرَضِ والشَّرابِ، بِالسَّفَرِ والرِّياضَةِ. عَن السُّلطَةِ: "كُلُّ سُلطَةٍ حَزينَةٌ، حَتَّى لَو بَدَا أَنَّ مَنْ يَملِكُونها مَسرورين بامتِلاكِها". عن المَسؤولِيَّةِ، أَوَّلًا وأَخيرًا. عَن حَفْزِ قُدراتِ الحَياةِ: "المَرءُ مَسؤولٌ تَمامًا عَن أَيِّ شَخصٍ تَمضي أُمورُه بِشَكلٍ سَيِّئٍ". قِراءَةٌ مُلهِمَةٌ لِمُفَكِّرٍ مَوسوعِيٍّ.
الأحلام رحلة الى واقعنا الداخلى
شتيفان كلاين دراساتإنَّ أَقدَمَ تَفسيرٍ للصُّوَر الَّتي نراها ليلًا هو أنَّ هُناكَ قُوًى عُليَا تَمنَحُها للإنسانِ، وتُخبِرُنا إحدى أَقدَمِ أَساطيرِ العَهدِ القَديمِ عن النَّبيِّ يَعقوبَ -الَّذي كانَت لَهُ خِبراتٌ خارِقَةٌ فيما يَخُصُّ الأحلامَ، حَيثُ كانَت "روحُ الرَّبِّ تَسكُنُه"- أنَّه يرى في مَنامِه سُلَّمًا يَصعَدُ للسَّماء، حيثُ يَجِدُ عندَ مُنتَهاهُ الرَّبَّ الَّذي يَعِدُ يَعقوبَ بِذُرِّيَّةٍ كبيرَة. وفي حُلمٍ آخرَ يُحارِبُ يَعقوبُ كائِنًا عَجيبًا يُعلِنُ في النِّهايَةِ أَنَّه هو الرَّبُّ. ولأنَّ الرَّبَّ يُخبِرُ عن نَفسِه بالرَّمزِ؛ فقد كان النَّبيُّ يَعقوبُ يَتمكَّنُ من فَكِّ رُموزِ أحلامِ الآخَرين. كما أنَّ يُوسفَ تَنَبَّأ لمصرَ بِسَبعِ سَنواتٍ من الرَّخاءِ، وسَبْعٍ من القَحطِ، عِندَما قَصَّ عَلَيه الفِرعَونُ ما رآه في مَنامِه مِن سَبْعِ بَقراتٍ سِمانٍ وأُخَرَ عِجافٍ، رآها في مَنامِه تَخرُجُ من النِّيل. تُوجَدُ بداخِلِنا فَضاءاتٌ لَم نَزُرْ مُعظَمَها حتَّى الآن، إنَّها فَضاءاتٌ مَنسيَّةٌ. ومن حينٍ لآخَرَ يُمكِنُنا أن نَجِدَ المدخلَ إليها؛ فَتَكشِفَ أشياءَ غَريبَةً: أسطواناتٍ قَديمَةً، وصُوَرًا، وكُتُبًا... إنَّها جُزءٌ مِنَّا، ولَكِنَّنا نراها لأَوَّلِ مَرَّة.
فن العلاج النفسي
أنطوني ستور دراسات"العلاج النفسي كما أفهمه هو فَنُّ تخفيف الهموم الشخصية بواسطة الكلام والعلاقة الشخصية المهنيَّة، ونوع العلاج النفسي الذي سأتناوله هو بالتالي تحليليٌّ وفرديٌّ، أي يشارك فيه فردان فقط: المريض والمعالِج النفسي، أمَّا هؤلاء الذين يريدون معلومات عن العلاج النفسي الجمعي، أو العلاج الأُسَري أو العلاج الزواجي، أو السيكو دراما، أو العلاج الجشطلتي، أو أي شكل آخر من أساليب العلاج النفسي التي لا تُعدُّ ولا تُحصَى- فعليهم أن يبحثوا في مكان آخر. "
سيكولوجية أن تكون بخير
جاري و. وُد دراساتيقدم "سيكولوجية أن تكون بخير" للقراء أدواتًا للتعامل مع عافيتهم الشخصية، وفهم ما يصنع "حياة جيدة." باستخدام التأملات الذاتية والسرد القصصي، يبحث الكتاب كيف تؤثر الثقة في العافية النفسية والعاطفية، ويأخذ بعين الاعتبار كيف يؤثر الضغط العصبي وعدم المساواة على عافيتنا النفسية، وكيف تؤثر توجّهات جديدة مثل علم النفس الإيجابي على فهمنا للسعادة. الناس مفتونون بعلم النفس، وما يحرّك البشر. لمَ نفكر ونتصرف بتلك الطريقة؟ قابلنا جميعًا "أطباء الأريكة"* الذين يدّعون أن لديهم الإجابات، ومن يتساءلون عمّا إذا كان بمقدور الأخصائيون النفسيون قراءة أفكارهم. "سيكولوجية كل شيء" هي سلسلة كتب تحطّم الخرافات الشائعة و العلوم الزائفة التي تحيط ببعض أكبر أسئلة الحياة.
سيكولوجية الجنس
ميج-چون باركر دراساتماذا يمكن أن يعلِّمنا السيكولوچي عن الجنس؟ كيف تستجيب الأجسام والعقول المختلفة جنسيًّا؟ كيف يمكننا منع وصم الناس بسبب جنسانيتهم؟ يأخذك "سيكولوچيا الجنس" في جولة عبر الطرق المختلفة، التي من خلالها ابتكر وأقرَّ علماء السيكولوچي مفاهيم مُعيَّنة للجنس والجنسانية. مع أخذ الطبيعة الذاتية للجنس في الاعتبار. يستكشف الكتاب الانشغالاتِ الثَّقافيَّةَ المتعلِّقة بالجنسنة والبورنوجرافيا وإدمان الجنس، بالإضافة إلى الاستفادة من أبحاث المجتمعات الجنسية والمجال التطبيقي للعلاج الجنسي. وبما أن الكثير من علاقتنا بالجنس يحدث في العقل، فإن "سيكولوچيا الجنس" يوضِّح لنا مدى أهمية فَهم من أين تأتي أفكارنا حول الجنس
سيكولوجية الدين
ﭬـاسيليس سارُغلو دراساتهل للدِّين أثرٌ إيجابيٌّ في الشُّعورِ بحُسن الحال؟ ماذا يدفعُ البعضَ إلى الأُصوليَّة؟ هل تجعلُنا المعتقَداتُ الدِّينيّةُ أكثرَ أخلاقيَّةً؟ يستكشف "سيكولوچية الدِّين" تلكَ الأفكار المتناقضةَ غالبًا، تلك التي تدورُ برُؤوس الناسِ حول الدِّين والإيمان الدِّينيِّ والرُّوحانيَّةِ والأُصوليَّةِ والإلحاد. يختبِرُ الكتابُ ما إذا كُنَّا نختارُ أن نكونَ متديِّنين أم أنَّ الأمرَ يعودُ إلى عوامِلَ كالمُورِّثاتِ والبيئةِ والشخصيَّةِ والإدراكِ والوِجدان. كما يُحلِّلُ آثارَ الدِّين في الفضيلة والصِّحَّة والسُّلوك الاجتماعيِّ، ويتساءَلُ عَمَّا إذا كان الدِّينُ سيَبقى في مجتمعاتِنا الحديثة.
سيكولوجية الفن
جورج ماذر دراساتلماذا نستمتع بالفن؟ ما الذي يُلهمُنا خَلقَ الأعمال الفنية؟ كيف يمكن لعلوم المُخّ أن تُعينَنا على فهم ذائقتِنا في الفن؟ يقدم لنا كتاب "سيكُلوجية الفن" مَدخلًا توفيقيًّا إلى الطرائق المتنوعة التي يمكن لعلم النفس أن يساعدَنا بها في فهم الأنشطة الإبداعية وتقديرِها. وخلالَ استكشافِ الكتابِ كيفيةَ إدراكِنا كُلَّ شيءٍ من اللون إلى الحركة، يَفحصُ صناعةَ الفنّ بوَصفِها شكلًا من أشكال السلوك الإنساني يمتدّ عبر التاريخ مصدرًا متجددًا للإلهام والصراع والنِّقاش. كما ينظر الكِتاب بعَين الاعتبار إلى تأثيرِ عواملَ كالتزييفِ وتقنية النَّسخ والتحيُّز الجنسيّ على أحكامِنا بشأن الفن. ومن خلال تساؤل الكِتاب عن طبيعة العلاقة بين علم النفس وتقدير الفنّ يقدّم للقارئ طرائقَ جديدةً للتفكير في الكيفية التي نَخلقُ بها الفنّ ونستهلكُه.
سيكولوچية وسائل التواصل الاجتماعي
سياران ماهون دراساتهل نكون بطبيعتنا حقًا على وسائل التواصل الاجتماعي؟ هل يمكننا الاستفادة من التواصل مع الأشخاص الذين بالكاد نعرفهم عبر الإنترنت؟ لماذا يُفرط بعض الأشخاص في مشاركة المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي؟ يستكشف كتاب "سيكولوچية وسائل التواصل الاجتماعي" كيف تظهر الكثير من جوانب حياتنا اليومية عبر الإنترنت، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على هويتنا ورفاهتنا وعلاقاتنا. إنه ينظر في كيف يمكن لملفاتنا الشخصية على الإنترنت، ومحادثاتنا، وتحديثات الحالة، ومشاركة الصور أن تكون وسيلة للتعبير عن أنفسنا وتكوين العلاقات، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك قضايا الخصوصية.
سيكولوچية السياسة
باري ريتشاردز دراساتكيف يستحوذ بعض القادة السياسيين على الدعم الشعبي؟ ولماذا ينطوي الانتماء إلى أمة على جاذبية كبيرة؟ هل يمكن للديمقراطية أن تزدهر؟ يستكشف كتاب "سيكولوچية السياسة" مدى أهمية العواطف التي تقوم عليها حياتنا اليومية في فهم ما يحدث على المسرح السياسي. وهو يعتمد على أفكار التحليل النفسي لإظهار كيف يشكل الخوف والعاطفة المجال السياسي في مجتمعاتنا وثقافاتنا المتغيرة، ويفحص قضايا وأحداث اجتماعية ذات صلة بما في ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والطبيعة المتغيرة للديمقراطية، والنشاطية، وظاهرة ترامب في أمريكا، ليمنحنا مفاتيح لفهم السلوك السياسي.
سيكولوچية الذكاء
سونيا فالك فكرما الذي يدهشنا في الذكاء؟ كيف يؤثر الذكاء على حياتنا اليومية؟ ولماذا نخاف أحياناً من الذكاء؟الذكاء البشري مورد حيوي، إلا أن دراسته يشوبها الإهمال والمفاهيم الخاطئة. يساعدنا كتاب "سيكولوچية الذكاء" على فهم المواقف والممارسات الاجتماعية المتناقضة فيما يتعلق بموضوع الذكاء والتي شهدناها على مر العقود، بدءًا من التصورات التي قادت إلى سياسات وإجراءات تحسين النسل في الماضي، وحتى رد فعلنا الحالي ضد "الخبراء" والتفكير النقدي. يوضح الكتاب كيف يؤثر نهجنا في التعامل مع الذكاء على حياتنا اليومية، في البيئات التعليمية والمهنية والطبية والقانونية، ويتساءل عما إذا كان من الممكن رفع المحاذير وتجاوز التحيزات المحيطة بالذكاء.
عانقني بقوة الحوارات السبعة لحياة من الحب
سو چونسون دراساتيقول الشاعر الأيرلندي چون أودورنو: «شعورٌ هائلٌ بالوحدة والكآبة يشبِه الجليد يهاجم الكثيرَ من البشر». نحن الآن نطلب من أحبَّائنا التواصُل العاطفي والشعور بالانتماء الذي كان لجدتي أن تحصل عليه من قرية بأكملها. ويضاعف من هذا الاحتفاء بالحب الرومانسي الذي ترعاه ثقافتنا الشعبية؛ مثل الأفلام والمسلسلات التليفزيونية الدرامية التي تلاحقنا بصور الحب الرومانسي، باعتباره أولَّ كل العلاقات ونهايتها. لذلك لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن الأشخاص الذين تشملهم استطلاعات الرأي مؤخرًا يصنِّفون علاقة الحب المُرضية هدفًا أوليًّا، قبل النجاح المالي والمهنة المُرضية. وصار من الضروري أن نفهم ماهية الحب، وكيف نحصل عليه، وكيف نجعله يدوم. ولحُسن الحظ، فقد ظهر خلال العقدين الماضيين، فهمٌ جديدٌ مثير وثوري للحب، وصرنا نعلم الآن أن الحب، في حقيقة الأمر، هو ذروة التطور وقمَّته، وآلية البقاء الأكثر إقناعًا للجنس البشري. لا لأنه يدفعنا إلى التزاوج والتكاثر؛ إذ ننجح في التزاوج دون حبٍّ، بل لأنه يدفعنا إلى الارتباط عاطفيًّا مع قلة غالية من الآخرين يقدمون لنا ملاذًا آمنًا من عواصف الحياة. ولأن الحب حِصننا المصمَّم لتوفير الحماية العاطفية التي تمكِّننا من التعامل مع تقلُّبات الوجود، وضَعتْ سو چونسون هذا الكتاب، ليكون دليلًا إرشاديًّا، يستهدف الأزواج والمخطوبين والعشَّاق، ويشرح نظريتها التي حققت نجاحًا كبيرًا في العلاج المرتكِز على المشاعر.
خداع النجاح
پاولا ڤيرساري دراساتهل حقًا يبلغ الإنسان النجاح من خلال الاحتفاء بذاته متجاهلًا الآخر؟ في هذا الكتاب تضع الكاتبة پاولا ڤيرساري مفهوم النجاح المعاصر تحت الاختبار، حيث تتحدث عن ثقافة النرجسية في عصر وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز وهم النجاح من خلال التمركز حول الذات وتجاهل الآخر الذي باتت أهميته تقتصر على كونه رقمًا في أعداد "اللايك" و "الشير"، ومن خلال خبرتها كطبيبة نفسية تحلل الفارق بين تحقيق الذات والثقافة النرجسية التي تحصر النجاح في المثلث "الشهرة_ السلطة_ المال"، وكيف أن تلك الأخيرة تمثل خداعًا للنفس
أنتِ لست أمك التعافي من الصدمة المتوارثة والخزي
كارين سي. إل. أندرسون دراسات"ما هي علاقتك بالخجل؟ وكيف يمكنك التغلب عليه؟ يرشدك كتاب “أنت لست أمك” إلى كيفية رؤية الخجل والعيش بشكل منفصل عنه. ابتعد عن الخجل واتجه نحو الغفران الجذري. قم بتنمية قبولك الذاتي الداخلي ومرونتك مع هذا الدليل الموجه للنساء. والمليء بالتحفيزات التأملية لمساعدتك في استكشاف علاقتك بالخجل. “أنت لست أمك” يلبي رغباتك الداخلية في أن تُرى وتُسمع وتُعرف. يتوقف الخجل السام والعلاقات الغير صحية معك! استكشف جذورك الشخصية للخجل مع خبير. كأحد أبرز التقنيات في التعافي من النمو في أسر سامة، تأخذك كارين سي. إل. أندرسون في رحلة عبر قصتها عن الخجل، وعلاقتها بأمها النرجسية، والممارسات البسيطة التي وضعتها للتخفيف من الشعور بالذنب من العلاقات الغير صحية. كمؤلفة لكتاب “الأمهات الصعبات” و""البنات البالغات"" اللذين بيع منهما أكثر من 150,000 نسخة، تقدم كارين أدواتٍ لمعالجة وفهم والتغلب على الصدمات الطفولية حتى تستطيع أن تعيش لا تنجو فقط، بل تزدهر. في داخل الكتاب، ستجد: · قصة كارين حول التعامل مع أم نرجسية وكيف تغلبت على الخجل. · تحفيزات يومية للمذكرات، وممارسات الجسم وتمارين بسيطة للتخلص من الخجل والعادات السامة. · دليل حول كيفية التعرف أخيرًا على الخجل وكيفية التمتع بالحياة بحرية منه."
سيكولوچية الإنتماء
كِلِ-آن آلن دراساتأيمكن الشعور بالإنتماء أن يزيد الرضا عن الحياة؟ لماذا نشعر أحيانا بالوحدة؟ كيف السبيل إلى إقامة روابط إنسانية مستقرة؟ يستكشف "سيكولوجية الإنتماء" مدى أهمية شعورنا بالإنتماء خلال حياتنا. من الطفولة إلى الشيخوخة بغض النظر عن الخلفية الثقافية والعرق والبقعة الجغرافية. إن الإنتماء إلى المجموعات كالعائلات والمجموعات الإجتماعية والمدارس وأماكن العمل والجماعات بكل ما فيه من فضائل ومثالب يمثل أساسا لهويتنا وشعورنا بحسن الحال، حتى في هذا العصر الذى غيرت فيه التقنية الطرائق التى نتواصل بها فيما بيننا، وفي عالم يتزايد فيه الشعور بالوحدة والعزلة الإجتماعية باستمرار يرين سيكولوجية الإنتماء كيف يمكن للروابط البناءة أن تبني لنا جميعا شعورا بالإنتماء.
سيكولوچية التعلق
روبي دُشِنسكي دراساتماذا نعني فِعليًّا بـ «التَّعلُّق»؟ وكيف لمختلف أساليب الرِّعاية أن تؤثِّر على نمط التَّعلُّق عند الأطفال؟ وكيف توثِّر التجارب المبكرة لتقديم الرعاية على التطوُّر اللَّاحق؟ يُعتبر سيكولوجية التَّعلُّق مدخلًا أساسيًّا إلى التَّعلُّق؛ يطرح شرحًا يسيرًا للنظرية، ويكشِف عن سوء الفهم الشائع، ويُقدِّم نظرةً عامة متوازنة لنتائج الأبحاث الرئيسة. ومن خلالها يُناقش تطوُّر التَّعلُّق خلال السنوات القليلة الأولى من الحياة، وتأثير السلوكيات المختلفة للرعاية على عَلاقات التَّعلُّق عند الأطفال، وتأثير عَلاقات التَّعلُّق على سلوك الأطفال ونموِّهم، وتطوُّر علاقات التَّعلُّق منذ مرحلة الرضاعة حتى البلوغ، والتَّعلُّق في العَلاقات الرومانسيَّة والدينيَّة، والمداخل القائمة على التَّعلُّق.
سيكولوچية الأداء
ستيوارت ت. كوتريل دراسات"لماذا غالبًا ما يكون الأداء تحت الضغط صعبًا للغاية؟ ما الاستراتيچيات التي يمكن أن تساعدنا على تقديم أفضل أداء لدينا؟ كيف يمكننا تعزيز ثقتنا بأنفسنا؟ يستكشف كتاب ""سيكولوچية الأداء"" العوامل النفسية الرئيسية التي تؤثر في قدرتنا على التأقلم تحت الضغط، سواء كان ذلك التنافس في رياضة ما، أو الظهور أمام جمهور، أو الوفاء بموعد نهائي ضاغط. وينظر في كيفية تطويرنا للمهارات من خلال التعلم والممارسة، وكيف يمكن صقل الثقة بالنفس وعملية صنع القرار لتعزيز خبراتنا. يشرح الكتاب كيفية تطوير أفضل عقلية للأداء، ويوضح كيف يمكن لعوامل مثل النوم، والتغذية، والراحة والاستشفاء أن تؤثر على حالاتنا المزاجية وكيفية عملنا. عندما نحتاج إلى أداء مهمة ما مع هامش ضئيل للخطأ، يساعدنا كتاب ""سيكولوچية الأداء"" على فهم كيفية القيام بذلك بأفضل ما لدينا من قدرات. "